انّطلقَنا في زَورق النَجاة إربَه الزّلفى إلى الله ،
نَفضنا عنّا مُعترك الدّرن وحَسيسُها رَجونا ذِكراً تَتفوه به ألسنِةُ المَارة بالخِير
وتَحسسنَا خَلف مَعاطِف الحِياة مَشاجِب لاتَخبو وارواحٌ مُترعة بالأمل وصِدق التَوكل
لِزمنا هَديه ﷺ وسَآلت مآقِينا خَوفاً ورجاءً وطَمعاً بجنةٍ عَرضها كَعرض السمَوات والأرَض 💭؛
بنينَا رِتقاً حَال بيننا وبَين الذّنوب ونَعمل لذلك الرتِق حتى نَكون من النُفوس الطاهرة التِي تُذكر بِالذكر الحَسن
ومن هُنا "مُنطلقُنا مُنطلق ( فَاذكُرونِي ) .
* الوحيين:
- تأملات في آيه:
يَبدأ الحُزن عَ عيني الإنسَان فَ تَخبو هِمتُه وتَستنشط مَشاجِب الشيطَان عليه فَ يَزداد سُوءًا فوقَ سِوءه ،
لِذلك شُرع لِنا القُرآن لِ يُضفي ماعلى الفُؤاد مِن علل وسَقم وحَتى يَكون عِلاجاً لأمراض القُلوب لابُد من تَدبر حروفه والوقُوف والتأمُل حَول مُعجزاته 💭.
- وقفات على حديث:
حُروف تَتراقص على عَرش الطُهر ، يَدٌ حانيه شَريفة ارتَكست على التَعب والشقاء زَرعت فينا الخَير وأوردة شَواكل الإيمَان ،
هَديٌ كَالضياء السّاطع يَردف إليه كُل مُؤمن إربة الفَوز بالفَلاح ، وجَسد كَابد العناء حتَى نَقف على أحاديثه المُترعة بالتّقوى والمَمزوجه بالرضا ، 💭
هُنا مَنّطلق الرّاحات وفَيئة الأروَاح ورواؤها ،
هُنا سُبل السَعادات وبُساتينُ الرِضا
هُنا تَحقيق الأمنيات وطيب العِيش والهنا
هي أسماءً إن حَفظت وتَفهّمت أصلُها
كُنت في عُلوٍ ب فِردوسٍ طَاب عيشُها .
- حوارات نثرية :
هَمساتٌ تُنتقَى من أحَاديثٍ بهيةٍ نافعة تَتحسس منها نَوافذ العِلم وتلامِس واقِعنا المُعاصر حِوارتٌ ثَرية كَ شمسٍ امتَدت خِيوطَها لُ تفتَح أزهاراً شَذيه ، .
مُسائلاتٌ مَجهولة وأجوبة مَعلومة تَبني رِتقاً بين العَبد والجَهل ، فَ حريٌ بكِ امتِطاء درب العلم وشواكله .